تكريسا لتقافة التعريف بالمناطق والقبائل وإشعاعها والتعريف بخصائصها محليا ووطنيا، وتحت شعار ( التنمية المستدامة أمل المستقبل ) ، نظمت جماعة ثكنة أيام 15_16_17 يوليوز 2022 ، الدورة الأولى لمهرجان ثكنة الثقافي والفلاحي والرياضي.
مهرجان حضره عامل إقليم سيدي قاسم السيد الحبيب ندير بمعية شخصيات ديبلوماسية ، وأخرى مدنية وعسكرية ، بالإضافة إلى تواجد مزيج، يظم شخصيات سياسية وأخرى تمثل في مضمون الحدث، القطاعات الفلاحية وعن رئاسة قسم العمل الإجتماعي ، وعن الغرفة الفلاحية، وتواجد وازن للتعاونيات الإنتاجية ، في مقدمتها تعاونية تربية الأبقار الشهيرة ، التي أبانت عن تواجدها القوي من خلال بصمتها الوضاءة بمختلف الملتقيات ، وهو ما وثقه الشريط المصور ، الذي تم عرضه بمهرجان ثكنة يوثق تفاصيل عمل التعاونية ، التي هي اليوم مصدر إنتاج الحليب محليا ووطنيا، وعملها في الحفاظ على تناسل صنف جيد من الأبقار ذات الجودة العالية، وذلك عن طريق وسيلة التلقيح الإصطناعي ، عبورا عن تكوين الفلاح ، رفقة خليط متجانس من أطرها التقنية والإدارية المشهود لها بالكفاءة والريادة.
وفي تصريح كاب 24 تيفي- أكد السيد سعيد البوشيخي رئيس جماعة ثكنة ، أن فعاليات المهرجان، عرفت نجاح كبير، من خلال التنظيم المحكم وتوفير الظروف المادية واللوجيستيكية والأمنية اللآزمة ، لجعل المهرجان موعد سنوي يصبح فيما بعد محركا إقاصاديا جديداً للجماعة و الساكنة ،التي توافدت بأعدادها الهائلة من محبي الفنون العريقة ، كفن التبوريدة الشهير وعروض لفن الهيت ، وغيرهما من الوصلات الفنية و التقافية ذات الطابع الهادف ، الذي يجمع بين أصالة الفن ومعاصرته.
وزاد المتحدث أن اللقاء سيعطي دفعة مهمة للمهرجان ،خاصة في دورته الأولى، حيث يأمل مجلس جماعة تكنة، أن تكون فعاليات هذه الدورة الأولى ، إنطلاقة حقيقية وفاعلة تحضيرية للدورات المقبلة، خصوصاً فيما هو مرتبط بتنمية المنطقة على مختلف الأصعدة .
وتتميز مهرجانات التبوريدة بطقوسها وأجوائها الزاهية ، إذ تتسابق الفرق المشاركة والقبائل في إرتداء الملابس التقليدية، المتسقة بألوانها الزاهية، مصحوبة بالسيوف والبنادق، كجزء لا يتجزأ من المظهر العام لفارس التبوريدة، و عرض أجود أنواع الخيول التي تشارك بها في هذه العروض الهامة بشكل فسيفسائي ، يشكل رونق الشكل وجوهره.
تغطية : cap24.ma