تقع جهة الرباط سلا القنيطرة في الشمال الغربي من المملكة المغربية، وتمتد على مساحة تبلغ 17570 كلم2، أي مايعادل 2,4 % من المساحة الوطنية و تمتاز جهة سلا القنيطرة بموقع استراتيجي متميز منفتح على شمال المغرب وجنوبه وشرقه، إضافة إلى انفتاحها على واجهة بحرية تبلغ 180 كلم ، تتخلها شواطئ جميلة من بينها شواطئ : مولاي بوسلهام، مهدية، سلا، الرباط، هرهورة، الصخيرات تحدها شمالا جهة طنجة تطوان، وشرقا جهة فاس مكناس، غربا المحيط الأطلسي ومن الجنوب الشرقي جهة بني ملال خنيفرة، ومن الجنوب الغربي الدار البيضاء الكبرى سطات.
مونوغرافيا
المساحة الصالحة للزراعة
980 942 هكتار
المساحة المسقية
000 208 هكتار
المساحة المجهزة بالري الموضعي
000 83 هكتار
قطيع الأبقار
649 603 رأس
قطيع الأغنام
253 936 1 رأس
قطيع الماعز
925 158 رأس
المنتوجات المحلية
تزخر جهة -الرباط -سلا القنيطرة بإمكانيات هائلة ومتنوعة من المنتوجات المحلية، ولا سيما العسل، حيث توفر الجهة أكثر من 23٪ من الإنتاج الوطني. ومن بين أبرز المنتوجات المحلية الأخرى للجهة، نجد الكسكس والفول السوداني والنباتات العطرية والطبية (الخزامة وبابونج والكزبرة، …)، وعدس عين سبيت، ولحوم بقر ولماس زعير…
هناك 3 منتوجات محلية رئيسية في جهة -الرباط -سلا القنيطرة:
الكسكس
تنتج الجهة أكثر من 17 نوعا من الكسكس (الفول السوداني، الأرز، الكتان، القمح الصلب، الشوفان، الشعير، الذرة) والمتبلة بنكهة الأعشاب والنباتات العطرية والطبية. كما يوجد بالجهة أكثر من 20 تنظيما مهنيا فلاحيا نشيطا في مجالات إنتاج وتسويق منتجات الكسكس، والتي يفوق حجم إنتاجها السنوي 000 1 طن و يقدر رقم معاملاتها بحوالي 20 مليون درهم.
العسل
تنتج الجهة أكثر من 10 أنواع من العسل (عسل الأوكالبتوس، عسل البرتقال، العسل متعدد الأزهار، عسل الدغموس، عسل السدر، عسل الزعتر، عسل الأزير، عسل الخروب، عسل الخزامى، …). كما تَعُد السلسلة أكثر من 300 تنظيم مهني نشط في مجالات إنتاج وتوضيب العسل. ويتجاوز إنتاج الجهة السنوي من العسل 100 2 طن في السنة، ويمثل أكثر من 23٪ من الإنتاج الوطني، محققا رقم معاملات يناهز 210 مليون درهم.
النباتات العطرية والطبية
تتميز الجهة بوجود مجموعة متنوعة من أنواع النباتات العطرية والطبية البرية في ترابها، وعلى الخصوص البابونج، الخزامى، الزعتر، النعناع، الريحان، البشنيخة، الأزير، … إضافة إلى الخبرة المحلية المتجذرة في مجال تثمين النباتات العطرية والطبية. وتوجد في الجهة أكثر من 10 تنظيمات مهنية تنشط في مجال إنتاج وتثمين وتسويق النباتات العطرية والطبية. ويبلغ الإنتاج السنوي للجهة من النباتات العطرية والطبية حوالي 10 أطنان في السنة، ويقدر رقم معاملات القطاع بحوالي 400 ألف درهم.
تتوفر الجهة كذلك على منتوجين محليين مرمزين، ويتعلق الأمر بتسمية المنشأ المحمية “الزيت الأساسي لخزامة والماس”، والبيان الجغرافي المحمي “عدس زعير”.
استفاد 100 تنظيم مهني فلاحي على صعيد الجهة من برنامج تأهيل تجمعات منتجي المنتوجات المحلية. وتضم هذه التنظيمات 1800 منخرط ضمنهم 65% من النساء.
مع نهاية 2019، تم بناء وتجديد وتأهيل 16 وحدة تثمين، كما تم اقتناء المعدات التقنية من أجل الإنتاج والتثمين. وهمت تدابير أخرى الدعم على مستوى الإنتاج (المساعدة التقنية، والتكوين، ونشر الممارسات الجيدة، والاستفادة من بعثات دراسية)، إضافة إلى الدعم التسويقي (المشاركة في المعارض الجهوية والدولية، العرض في الأسواق التجارية الكبرى والمتوسطة والأسواق التضامنية).
فيما يخص التأثير، فقد مكن تطوير المنتوجات المحلية على صعيد الجهة من إحداث تحسن عام على مستوى جودة المنتوجات المحلية وتطوير عملية التعبئة والتلفيف، كما مكن من خلق 300 ألف يوم عمل في السنة، وتعزيز التنظيمات المهنية، وتحسين المهارات، وتطوير القدرات في مجال التسيير والتسويق، وخلق الثروة؛ إضافة إلى تحسين الدخل، خاصة بالنسبة للنساء القرويات، والذي ارتفع من 743 درهم إلى 089 7 درهم.