بمناسبة اليوم العالمي للمرأة،يشرفني أن أتقدم أصالة عن نفسي و نيابة عن كافة مستخدمي الغرفة الفلاحية لجهة الرباط سلا القنيطرة ،بأسمى التهاني لجميع نساء المغرب عامة و لمستخدمات الغرفة الفلاحية لجهة الرباط سلا القنيطرة خاصة. لا ننسى أن إسهامات المرأة في المجتمع المغربي لا يمكن إنكارها، وهذا اليوم هو فرصة لتكريم وتقدير جهودهن وإنجازاتهن المختلفة.
إن المرأة تمثل قوة عظيمة في المجتمع وتتمتع بالعديد من القدرات والمواهب والمهارات، ويتعين علينا جميعًا أن نعمل على تمكينها وتوفير الفرص المتساوية لها لتحقيق كل إمكانياتها. فالمرأة هي شريك حيوي في عملية التنمية وبناء المجتمعات المستدامة.
و لن تفوتني الفرصة بأن أنوه بجهود المرأة القروية المغربية، التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على الثقافة والتقاليد في أنحاء المملكة. ومع ذلك، فإن المرأة القروية تواجه تحديات عديدة، مثل عدم المساواة والتمييز والوصول المحدود إلى الموارد والخدمات الأساسية، وهي التحديات التي يتعين علينا جميعًا مواجهتها وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.
مرة أخرى، أتقدم بالتهنئة الخالصة لجميع النساء في بهذه المناسبة الهامة، و أتمنى لهن مستقبلاً مشرقاً وحياة سعيدة ومليئة بالإنجازات والنجاحات.
رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الرباط سلا القنيطرة